منتدى طريق الأحرار

إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طريق الأحرار

إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً

منتدى طريق الأحرار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طريق الأحرار

ومن يتوكل على الله يكن حسبه

مواضيع مماثلة

    المواضيع الأخيرة

    » اسمعوا السر الخطير...الأسم الحقيقي للقذافي..وقصة مولده..
    إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها Emptyالخميس مارس 31, 2011 5:56 am من طرف Admin

    » أستفد وفيد غيرك والشافي هو الله
    إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها Emptyالأربعاء مارس 30, 2011 2:45 am من طرف Admin

    » أبو البنات ينام متعشيا والفقراء في العراق ينامون بلا عشاء:
    إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها Emptyالثلاثاء مارس 29, 2011 5:13 am من طرف Admin

    » الظلم وبشارة المظلومين
    إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها Emptyالإثنين مارس 28, 2011 11:15 am من طرف Admin

    » نظريات نشوء الدولة في فكر الشهيدين الصدرين...مقارنة بالغرب
    إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها Emptyالإثنين مارس 28, 2011 5:44 am من طرف Admin

    » السر وراء اتهام المظاهرات بالبعثية ومصدر الإشاعة
    إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها Emptyالإثنين مارس 28, 2011 5:31 am من طرف Admin

    » زينوا مجالسكم بذكر علي بن أبي طالب ( عليه السلام
    إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها Emptyالإثنين مارس 28, 2011 5:23 am من طرف Admin

    » قصيدة يامحلا الوداع بها المسية**وعلوم المنية***بين الفاطمي
    إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها Emptyالإثنين مارس 28, 2011 5:13 am من طرف Admin

    » الهجوم الوحشي و الهمجي على منزل سماحة العلامة الشيخ عبد الجليل المقداد
    إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها Emptyالإثنين مارس 28, 2011 5:07 am من طرف Admin

    التبادل الاعلاني

    احداث منتدى مجاني

      إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها

      خادمة فاطمة
      خادمة فاطمة


      المساهمات : 9
      تاريخ التسجيل : 18/03/2011

      إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها Empty إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها

      مُساهمة من طرف خادمة فاطمة الجمعة مارس 18, 2011 8:32 am

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أردت أن يندرج موضوعنا المتواضع في حق سيدتي فاطمة الزهراء عليها السلام نحو الرواية التي لطالما ترددت على لسان الصغير من محبي آل البيت قبل الكبير من حديث رسولنا الكريم لسيدة نساء العالمين (إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك )
      فيكون هذا الحديث الشريف على مبحثين أو محورين أساسيين :
      المحورالأول من: نــاحية السنـــد .في مستدرك الحاكم:3/154: (قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
      وفي مجمع الزوائد:9/203: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك . رواه الطبراني وإسناده حسن ).
      وهو في الطبراني الكبير:1/108، ولم أجد تصريح الذهبي بتصحيحه في ميزان الإعتدال، وقد يفهم ذلك من توثيقه للقزاز في:2/492 ، وهو في سلسلة رواته عند الطبري .
      وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد:11/44: (الرابع: في أن الله تبارك وتعالى يرضى لرضاها ، ويغضب لغضبها. روى الطبراني بإسناد حسن ، وابن السني في معجمه وأبو سعيد النيسابوري في الشرف ، عن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضي لرضاك . انتهى .
      وهو مستفيض في مصادرنا ، راجع عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/ 26 ، وأمالي الصدوق :1/313 ، وأمالي المفيد ، وغيرها
      وهذا دليلا قاطع أن الحديث صحيح من كلا الفريقين ولا غبار عليه ولم يشكك به أي الفريقين فكلاهما يعترفان بصحة هذا الحديث الشريف
      والمحور الثاني :من ناحية الدلالة ويندرج تحت هذا المحور ثلاث نقاط لربما لم ننتبه لها من قبل
      النقطة الأولى :
      ولكن إذا تأملنا الحديث معا نجد أن في كل الأحوال رضى المخلوق تابعٌ لرضى الله عزوجل ولكن في هذا الحديث رسول الله جعل رضى الخالق هو التابع لرضى المخلوق وهنا ونقف هنئية متأملين على باب الزهراء عليها السلام ونرى سيرتها وكيف أن رضى الله المطلق تابعٌ لرضى الـزهـراء المطلق - هنـا ررضى الله هو التــابع - لأن الزهـراء روحي فداها غضبها ورضها مطلقا هو لله تعالى وفيه بينا سائر المخلوقات من بني البشر رضاهم وغضبهم مرتبط برضى وغضب عقولهم وهــذا دليلا على عصمةسيدة نساء العالمين المطلقة روحي فـداها
      ويقول الأميني بما يحظرني من كلام له في كتابه الغـدير أن هذا الحديث يدل على عصمة الزهراء عليها السـلام بغض النظر عن الآيات التي ورد ذكرها في القرآن أمثال آية التطهير(ِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) بإجماع المسلمين
      النقطــة الثانية :
      إن في الحديث إنذار وتبشير فمن الواجب أن ننتبه إلى أنفسنا نراقب ذاتنا حتى لا نكون من المنذرين على لسان الرسول الأمين
      النقطـة الثالثة :
      إن في هـذا الحديث أمر بطاعة الزهراء عليها السلام وهو مرتبط بطاعة الله إذا أطعنـا الزهراء أصبنا بذلك رضاها التابع لرضى الله وإذا عصيناها أصبنا بذلك غضبها المرتبط بغضب الله تعالى فحــآن الوقت لئن نلاحظ أنفسنـا إن كنــا ممن أطاعها أو ممن عصاها، وعندمـا وقفت فاطمة الزهراء تلقي خطابها العظيم في مسجد ابيها رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) بالمدينة لتجلو درب الرسول الذي رش النور على درب الانسان ، وضوّى برسالته ابعاد الزمان والمكان ، ولكي ترفع عن كاهل الاسلام ظلم الظالمين وعدوان المغتصبين ، ولتهزّ الأرض من تحت اقدام المستبدّين الحاكمين وحتى قيام الساعة ، وبعلل الشرائع التي وضعتها لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وبإيجاز فضلا عن كتب المؤلفين ومجلداتهم قال { فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك والصلاة تنزيهاً لكم من الكبروالزكاة تزكية للنفس ونماءً في الرزق والصيام تثبيتاً للاخلاص والحج تشييداً للدين والعدل تنسيقاً للقلوب وإطاعتنا نظاماً للملّة وإمامتنا أماناً للفرقة } ومن هُنـا ومن هذا الموقف كم أشتاق إلى أن أناشد أخواتي الفاطميات إلى عفة الزهراء وحيائها وأحب أن يكون جانبنا من معرض حديثنا عن عفاف الزهراء عليها السلام نجدها أوضحت هذا الشيء في خطبتها التي زلزلت أرجاء المدينة وعلى نشيجهم وكانت تنتظر هنيئة حتى إذا هــدأ نشيج القوم وسكنت فورتهم إبتدأت بحمد الله والثناء عليه
      عندما خرجت لإلقاء خطبتها العصماء لاثت خمارها على رأسها وأشتملمت بجلبابها وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيته مشية رسول الله صل الله عليه وآل وفي هذا الجانب معاني عديدة توضحها لنـا الزهـراء وسأستعرض ما أستطعت الإلمام به من خربشات قلمي الصغير
      والنقطة الأولى: التي أجنيتها وهي أن الحجاب والعفة هي لطف إلهي بنــا حتى أن الآية في سورة الأحزاب قد أوضحت ذلك في نصها : { ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكــان الله غفورا رحيمــا }
      النقطـة الثانية التي أجتنيتها أن هذا الحجاب والفعة ومصدر ذلك نور الزهراء عليها السلام يحمل فكر الفتاة التي ترتدي الحجاب إن كان سليما أو يشوبه شيء ولا ننقاش الشوائب لأننا هنـا نريد إيضاح فكرة الزهراء عليها السلام من الحجاب عندمـا سألها أبوهـا بنية فاطمة ما يزن المـرأة ...!؟
      قالت أن لا ترى رجــلا ورلا رجــلا يراها لشدة الحجاب
      فهذه الرسالة التي ناشدتنا بها الزهراء قد استيقنتها نفوسنا وإن شاء الله لها من المطبقين ولفكر الزهراء مدركين ما قامت به الزهراء عليها السلام حتى تهد عروش الظالمين على أهلها
      تقبليه منا يامولاتي بأتم القبول

      وفقكم الله وحماكم


      والسلام على الزهراء يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا بيدها كفين أبا الفضل العباس وقميص الحسين وتطالب بثأر المقتول بكربلاء

        الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:59 pm