الرئيسية
الغني والفقير للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي
مررت ليلة أمس فإذا برجل بائس فرأيته واضعاً يده على بطنه كأنما يشكو ألماً، فرثيت لحاله وسألته: ما باله؟ فشكا إلي الجوع، ففثأته عنه ببعض ما قدرت عليه، ثم تركته وذهبت إلى زيارة صديق لي من أرباب الثراء والنعمة، فأدهشني أني رأيته واضعاً يده على بطنه، وأنه يشكو من الألم ما يشكو ذلك البائس الفقير، فسألته عما به فشكا إليَّ البطنة، فقلت: يا للعجب! لو أعطى ذلك الغنيُّ ذلك الفقيرَ ما فَضَل عن حاجته من الطعام ما شكا واحدٌ منهما سقماً ولا ألماً.
مررت ليلة أمس فإذا برجل بائس فرأيته واضعاً يده على بطنه كأنما يشكو ألماً، فرثيت لحاله وسألته: ما باله؟ فشكا إلي الجوع، ففثأته عنه ببعض ما قدرت عليه، ثم تركته وذهبت إلى زيارة صديق لي من أرباب الثراء والنعمة، فأدهشني أني رأيته واضعاً يده على بطنه، وأنه يشكو من الألم ما يشكو ذلك البائس الفقير، فسألته عما به فشكا إليَّ البطنة، فقلت: يا للعجب! لو أعطى ذلك الغنيُّ ذلك الفقيرَ ما فَضَل عن حاجته من الطعام ما شكا واحدٌ منهما سقماً ولا ألماً.
» أستفد وفيد غيرك والشافي هو الله
» أبو البنات ينام متعشيا والفقراء في العراق ينامون بلا عشاء:
» الظلم وبشارة المظلومين
» نظريات نشوء الدولة في فكر الشهيدين الصدرين...مقارنة بالغرب
» السر وراء اتهام المظاهرات بالبعثية ومصدر الإشاعة
» زينوا مجالسكم بذكر علي بن أبي طالب ( عليه السلام
» قصيدة يامحلا الوداع بها المسية**وعلوم المنية***بين الفاطمي
» الهجوم الوحشي و الهمجي على منزل سماحة العلامة الشيخ عبد الجليل المقداد